نجد في الكتاب المقدّس ألقابا أخرى من الحجارة طُبّقت على الرّبّ يسوع: حجر الصدمة والعثرة، أي الحجر الذي يسحق. هذا مرتبط بشكل مباشر بحجر الزاوية، ويتّضح جليًّا في مثل الكرّامين عند متى ولوقا (مت4221 – مر10:12 - لوقا 17:20). "ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه".
كذلك نقرأ في الرسالة إلى رومية: "فإنّهم اصطدموا بحجر الصدمة"، كما هو مكتوب: "ها أنا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى". (رو 32:9-33 - 1بط8:2). وهذا يذكّرنا بما أعلنه سمعان الشيخ لوالدة الإله في الهيكل. ( لو34:2).
وكون الرّبّ متمّماً بنفسه نبوءات العهد القديم نجد إشعياء النبي يصف الرّبّ بحجر الصدمة بوضوح، من هنا دُعي سفر إشعياء الإنجيل الخامس: "قدّسوا ربّ الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم. ويكون مقدّسًا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي اسرائيل" (إش13:8-14).
*رئيس قسم الإنتاج في المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام